من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
آخر تحديث :
الأربعاء-30 أكتوبر 2024-12:00ص
اخبار دولية
عائلات في غزة ترفع شعار "مواجهة الموت أفضل من النزوح"
الجمعة - 12 يوليه 2024 - 08:06 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/متابعات:
يقاوم الفلسطينيون، الذين صمدوا في شمال غزة طوال 9 أشهر من الحرب والجوع الشديد، حملة جديدة من جانب الجيش الإسرائيلي، لإخلاء أكبر مدينة في القطاع، خوفاً من الظروف السيئة في الجنوب، والقيود المحتملة على العودة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المنشورات الإسرائيلية التي تم توزيعها هذا الأسبوع في مدينة غزة، وكذلك الرسائل عبر الإنترنت والرسائل الهاتفية المسجلة، دعت المدنيين إلى التوجه جنوباً، في تكرار لمشهد بداية الحرب، عندما طلب الجيش الإسرائيلي من 1.1 مليون مدني في المدينة المغادرة قبل اجتياحه البري .
وامتثل حينها أغلب السكان، متجمعين في المباني أو ناصبين للخيام في الجنوب، ولكن ما يصل إلى 350 ألف شخص بقوا في مدينة غزة، وكذلك في جباليا وبيت لاهيا المجاورتين. ولم تسمح إسرائيل لأولئك الذين غادروا إلى الجنوب بالعودة، تاركين وراءهم عدداً أقل كثيراً من السكان.
إشعار بالإخلاء
وحسب الصحيفة، منذ صدور الإشعار الأخير، أول أمس الأربعاء، والذي يحذر من أن مدينة غزة "ستظل منطقة حرب خطيرة"، لم يعبر سوى بضع مئات من المتبقين جنوباً، وفقاً لتقديرات أولية من الأمم المتحدة.
وكان الإشعار واسع النطاق بشكل غير عادي، وخرج عن أوامر الإخلاء السابقة خلال الأشهر الـ 6 الماضية، والتي كانت تطلب عادة من السكان مغادرة أحياء محددة. كما أنه يأتي في الوقت الذي عادت فيه القوات الإسرائيلية لمحاربة مسلحي حماس، الذين تقول إنهم أعادوا تجميع أنفسهم في المناطق التي انسحبت منها قوات الجيش سابقاً.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي التقى فيه مسؤولون من إسرائيل وحماس، مع وسطاء هذا الأسبوع في قطر، لمحاولة دفع مفاوضات متقطعة نحو وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن في غزة.
خط النار
ويقول بعض الناس في شمال غزة للصحيفة، بعد أن نجوا من القصف المكثف والقتال العنيف في الشوارع والحرمان الشديد لمدة عام تقريباً، إنهم يفضلون البقاء في منازلهم والمخاطرة، بدلاً من السير في حرارة الصيف القائظ إلى الجنوب، حيث يتجمع معظم السكان في ظروف يائسة.
ووفقاً لمسؤولين فلسطينيين وسكان غزة ومنظمات الإغاثة، فإن العديد من المدنيين، الذين التزموا بأوامر الإخلاء السابقة، وحتى أولئك الذين لجأوا إلى ما تسميه إسرائيل "مناطق إنسانية"، لا يزالون يُقتلون في خط النار.
ويقول سكان آخرون إنهم يشعرون بأنهم ملزمون بالبقاء في الشمال، خوفاً من أن يؤدي الإخلاء الكامل إلى تمهيد الطريق أمام إسرائيل لإعادة احتلال نصف قطاع غزة.
"لن نتنازل"
ومن جهته، لجأ رأفت جنينة، وهو أب لطفلين، مع أقاربه في البلدة القديمة بغزة منذ تدمير منزلهم القريب في الأسابيع الأولى من الحرب. مشيراً إلى أنه لن يفكر مطلقاً في الذهاب إلى الجنوب، حتى في الوقت الذي تواجه فيه أسرته الاشتباكات المستمرة، والجوع المحتمل في الشمال.
وقال للصحيفة: "لن أتخلى عن مدينتي وأكون سبباً في احتلالها مرة أخرى"، فيما قالت جوناينا (33 عاماً): "الرحيل يبدو وكأنه تنازل.. أنا أنتمي إلى هذه المدينة، ولا أحد يستطيع انتزاعي منها".
كما عبرت نسمة الخور (24 عاماً)، عن ندمها لمغادرتها منزلها في حي الصبرة، بمدينة غزة مع والدتها وبعض شقيقاتها، حيث وصلوا الأربعاء إلى دير البلح، حيث كان والدها يحتمي، بعد 4 ساعات من المشي في حرارة الصيف للإقامة في خيمة سوداء مليئة بالحشرات.
وقالت: "كان البقاء في منزلي، حتى لو كان يتعرض للقصف، هو التصرف الصحيح، لكن والدتي كانت خائفة وأقنعتنا بالمجيء"، مضيفة "إنه أسوأ قرار اتخذناه على الإطلاق".
نزوح متكرر
ووفق التقرير، شمل أمر الإخلاء الذي صدر الأسبوع الماضي في خان يونس ورفح ثلث مساحة قطاع غزة بالكامل، مما أثر على نحو 250 ألف شخص، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
وقد أدت الأوامر اللاحقة التي صدرت في مدينة غزة، الأحد والإثنين الماضيين، إلى إجبار بعض الناس على النزوح بشكل متكرر. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن "نحو 10 آلاف شخص استقروا على الشاطئ غرب مدينة غزة هذا الأسبوع".
وفي محاولة لإجبار الناس على مغادرة المنطقة، ذكر إشعار، الأربعاء، أيضاً أن الناس لن يتعرضوا للتفتيش عند نقطة تفتيش عسكرية بين الشمال والجنوب، حيث تم اعتقال بعض الفلسطينيين في وقت سابق.
وأثار الإشعار نقاشاً حاداً بين الفلسطينيين عبر الإنترنت، حيث طالب البعض من الذين ما زالوا في الشمال بعدم المغادرة، بينما قال آخرون إن على الجميع أن يقرروا بأنفسهم.
وفي منشور على "فيس بوك"، قالت أسماء الغول: "من السخافة محاولة التنبؤ بما إذا كان من الأفضل البقاء في الشمال أو الانتقال إلى الجنوب. لا ينبغي لأحد أن يخبر الناس بما يجب عليهم فعله وأين يذهبون".
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
اخبار محلية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن ...
اخبار محلية
عاجل : تدشين صرف مرتبات الجيش لشهر سبتمبر الماضي ...
اخبار محلية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء الاثنين بالعاصمة عدن ...
اخبار محلية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء الأحد بالعاصمة عدن ...
سؤال بلس - فيديو
ركز معي ..الطرقات والإنارة في عدن ...
ايش يعني العيد لأطفالنا ؟! ...
ركز معي ..عدن تمرض ولكن لا تموت ...
كيف علق المواطنون على نقل سوق قات الهاشمي في مديرية الشيخ عث ...
ركز معي .. "المياه في عدن" ...
هكذا تستقبل العاصمة عدن شهر رمضان المبارك ...
هذه هي رسالة المواطنين لرئيس الوزراء بن مبارك وحكومته.. فماذ ...
المـتـنـفـسـات في عــدن ؟! كيف عبر عنها الناس؟ ...