آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-12:00ص

اخبار دولية

انتشال عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة غزة

الجمعة - 12 يوليه 2024 - 08:32 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

قال سكان والدفاع المدني الفلسطيني اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من بعض أحياء مدينة غزة خلال الليل بعد هجوم عسكري عنيف استمر أسبوعاً، وخلف عشرات القتلى، ودمر منازل وطرقاً، في أكبر منطقة حضرية بالقطاع.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن "الفرق انتشلت نحو 60 جثة لفلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال الأسبوع من حي تل الهوا وأطراف حي صبرة في مدينة غزة".

وأشار سكان وفرق إنقاذ إلى تمركز قناصة ودبابات إسرائيلية في أراض مرتفعة ببعض المواقع رغم انسحاب الدبابات من بعض المناطق، وحذروا السكان من محاولة العودة إلى منازلهم في تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في تصريحات نقلتها وسائل إعلام في القطاع الذي تديره "حماس"، "هناك العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة. إضافة إلى احتراق عديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب".

وأضاف: "عثرنا على جثامين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في تل الهوا ومنطقة الصناعة.. انتشلنا شهداء من عائلة واحدة ونتلقى بلاغات استغاثة متواصلة في حي تل الهوا ومنطقة الصناعة".

وأكد الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، أن قواته تعمل على تفكيك قدرات حماس.
وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس و"الجهاد"، إنهما خاضا معارك ضارية في مواجهة القوات الإسرائيلية بشن هجمات بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر مما أدى إلى مقتل وجرح كثيرين. ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذا الشأن.

وكان أكثر من ربع سكان القطاع يعيشون في مدينة غزة قبل الحرب، وتعرضت المدينة للدمار بشكل كبير في أواخر 2023، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أطلال منازلهم قبل صدور أوامر جديدة بالإخلاء من جانب الجيش الإسرائيلي.

وعاد عشرات السكان مجدداً اليوم الجمعة لتفقد الأضرار الناجمة عن اندلاع النيران في منازلهم عقب إخماد قوات الدفاع المدني للحرائق في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وأظهرت لقطات مصورة طرقاً ومباني مدمرة، وجثثاً ملفوفة بأكفان بيضاء، وتحمل أسماء القتلى من الرجال والنساء مسجاة على الأرض في مستشفى الأهلي.

وقال موسى الدحدوح، إن القوات الإسرائيلية قصفت المنطقة بالطائرات والدبابات بشكل عنيف واحتجزت ابنيه وزوجتيهما وأطفالهما قبل السماح لهم بالمغادرة.

وأضاف: "والدتي على كرسي متحرك وزوجتي كمان وحفيدي عنده شلل في رجليه واضطر والده يحمله على ضهره".

وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بمقتل 4 أشخاص يعملون لصالح مؤسسة الخير، وهي منظمة إسلامية غير حكومية مقرها في بريطانيا وتركيا، وذلك في ضربة جوية على مركز لتوزيع المساعدات.

وتحاول مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس رهائن مقابل الإفراج عن الكثير من الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.