آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-12:00ص

اخبار دولية


كبار الديمقراطيين يرجحون انسحاب بايدن في هذا الموعد

الخميس - 18 يوليه 2024 - 08:22 م بتوقيت عدن

كبار الديمقراطيين يرجحون انسحاب بايدن في هذا الموعد

سؤال بلس/وكالات:

تدور في الكواليس السياسية أنباء يتداولها كبار أعضاء الحزب الديمقراطي عن انسحاب الرئيس جو بايدن الذي بات قاب قوسين أو أدنى وربما لن يستمر حتى الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

وتحدث موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مصادر لم يذكرها وصفها بـ"كبار الديمقراطيين" بشكل خاص تتحدث عن أن الضغط المتزايد من قادة الحزب في الكونغرس والأصدقاء المقربين سيقنع الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، في أقرب وقت وربما نهاية هذا الأسبوع.


بايدن منعزل
وذكرت تقرير صحفي، أن الرئيس بايدن (81 عاماً) لا زال منغلقاً على نفسه ويعزل نفسه الآن بسبب إصابته فيروس كورونا، لكنه استسلم سراً للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة، والتدقيق الذي لا يمكن الدفاع عنه، مما يجعل من المستحيل عليه مواصلة حملته الانتخابية.

وخلف الكواليس تبدو "الرسالة الخاصة"، مختصرة في أوضح صورها إذ يعتقد كبار قادة حزبه وأصدقاؤه والمانحون أنه لن يستطيع الفوز، ولا يستطيع تغيير التصورات العامة عن عمره ولا يستطيع تحقيق أي شيء.

على هذا المناول ربما ينعكس استمراره على أداء الحزب بشكل عام ونقلت بعض المصادر أن كبار الديمقراطيين ذكروا للرئيس إنه إذا بقي في منصبه ومصراً على خوض الانتخابات سيفوز الرئيس السابق ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرثه ويقضي على آمال الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وبحسب أكسيوس، يبدو الوضع للحزب الديمقراطي محتقن والضغوط لتنحي بايدن مرشحاً تصاعدت إلى مستويات لا تطاق، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية ويتوقع الديمقراطيون تماماً أن تظهر استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري انفجاراً محتملاً يؤدي إلى إسقاط الحضور الديمقراطي في الكونغرس أيضاً.


طريقة الانسحاب
ونقل التقرير عن أحد المصادر قوله: "خياره هو أن يكون أحد أبطال التاريخ، أو أن يكون على يقين من حقيقة أنه لن تكون هناك مكتبة رئاسية لبايدن أبداً أدعو الله أن يفعل الشيء الصحيح. إنه يتجه في هذا الاتجاه" بالإشارة إلى أنه يبحث كيفية انسحابه من الانتخابات المقبلة.

وأظهر استطلاع وكالة "أسوشييتد برس" الأربعاء أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وتردد صدى في البيت الأبيض والكونغرس أن الرئيس تعرض لحملة من الضغط المذعور وكان بشكل منسق وبلا هوادة بعد محاولة اغتيال ترامب الفاشلة التي منحت الجمهوريين زمام المبادرة والتقدم في السباق الرئاسي.

وبحسب "أيه.بي.سي نيوز" أخبر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الديمقراطي من نيويورك، بايدن في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، السبت، يوم محاولة اغتيال ترامب، أنه سيكون من الأفضل أن ينسحب من الدراسة وبدأ الديمقراطيون في الكابيتول هيل طلب خروجه خشية أن يخسروا مقاعد الحزب التي يمكن الفوز بها في الانتخابات المرتقبة إذا لم يحدث الانسحاب.



وأشار التقرير، إلى أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي الديمقراطية من كاليفورنيا التي تعد (العقل المدبر للحملة الرامية إلى إخراج بايدن) أنه يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة مجلس النواب، وبحسب المصادر ذكرت تخوفها وقلقها أيضًا بشأن ما وصفته "جفاف التبرعات" حال استمرار ترشح بايدن.

من جانبه، وجه زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، ديمقراطي من نيويورك رسالة مماثلة، وإن كانت أكثر دقة، إلى بايدن فيما تحدث الرئيس السابق بارك أوباما بصوت عالٍ عن ضرورة التفكير بالانسحاب وقام مساعدوه السابقون بإلقاء اللوم على بايدن علناً كما سار على نفس النهج بيل وهيلاري كلينتون.

ونقل التقرير، أنه تدور أحادث خلف الكواليس أن كبار مساعدي بايدن، بما فيهم أولئك الذين حثوه في البداية على مواصلة القتال بعد مناظرته الكارثية في 27 يونيو (حزيران) يقولون إن الوقت حان لإعلان بايدن، أنه لن يترشح لمنصب الرئيس لولاية ثانية.


أسوأ سيناريو
وكان المراقبون الديمقراطيون يأملون في تجنب هذا السيناريو وقال مسؤول ديمقراطي إن بايدن "لن يُسحب من المسرح... لكن الهدف الآن هو السماح له بالخروج من دائرة الأضواء" وفي الوقت نفسه إذا أراد بايدن البقاء، سيكون من الصعب إخراجه ويعود الفضل في ذلك للقادة الليبراليين وتجمع السود في الكونغرس لكن أقرب الأصدقاء يعتقدون أنه خاض معركة جيدة وعليه أن يستسلم للواقع.

ونقل التقرير،عن حملة بايدن وهاريس أن الرئيس بايدن هو المرشح الديمقراطي وسيفوز في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل"، لكن بايدن يفعل شيئين جديدين الاستماع أكثر والسؤال عن آفاق نائب الرئيس كامالا هاريس ضد ترامب ولهذا السبب تظهر التسريبات حول كون بايدن منفتحاً على الانسحاب.

وبحسب أكسيوس، السيناريو الأكثر ترجيحاً هو انسحاب بايدن وتأييده لنائبه كامالا هاريس، لكنه يتجه أيضاً سيسمح للمندوبين بتسوية الأمر إذا شعر الحزب بخلاف ذلك ويهدف ذلك إلى نزع فتيل أي انتقاد بأن الحزب الديمقراطي كان غير ديمقراطي في خياراته.

ويذكر التقرير أنه سيكون من الصعب إيقاف نائب الرئيس هاريس إن لم يكن مستحيلاً إذا انضمت عائلة أوباما وكلينتون إلى بايدن، والنائب جيمس كلايبورن (الديمقراطي عن ولاية ساوث كارولينا) وتجمع السود في الكونغرس في دعمها ومع ذلك، ليس من الواضح أن التتويج سيكون بهذه السرعة والوضوح والبساطة.