آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-12:00ص

اخبار دولية


بعد الهجوم على تل أبيب.. هل يمكن لإسرائيل خوض حرب متعددة الجبهات؟

السبت - 20 يوليه 2024 - 06:10 م بتوقيت عدن

بعد الهجوم على تل أبيب.. هل يمكن لإسرائيل خوض حرب متعددة الجبهات؟

سؤال بلس/وكالات:

هددت إسرائيل أمس الجمعة بالانتقام رداً على هجوم حوثي بطائرة دون طيار على تل أبيب، أسفر عن قتيل إسرائيلي وعدد من الجرحى.

وتعليقاً على الهجوم قال الكاتب أمير بوهبوت، في صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن "إسرائيل غير مستعدة على الإطلاق لتوسع نطاق الحرب"، مضيفاً أنه مع اقتراب نهاية هذا العام، يعاني الجيش الإسرائيلي من ضعف في القدرة على التخطيط، ما يجعل دخوله حرباً واسعة، ومتعددة الجبهات مهمة صعبة.

ويرى الكاتب في النتائج الأولية التي كشفها الجيش الإسرائيلي، والذي قال إن سلاح الجو فشل في التصدي للطائرة الحوثية، فشلاً في حماية إسرائيل.

وقال إنه "حادث خطير في كثير من النواحي"، حيث أن "أذرع أيران في المنطقة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، تشن حرب استنزاف ضد إسرائيل".

وأضاف أن "محور الشر" يهدف إلى تقويض قدرات الجيش الإسرائيلي بالهجوم بالطائرات دون طيار، وإطلاق وابل من الصواريخ"، مشيراً إلى أن "أي ضرر يلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية يعتبر انتصاراً له".


الحرب الكبرى
يقول الكاتب أيضاً إن اندلاع الحرب الكبرى قد يعني إطلاق 5 آلاف طائرة دون طيار، وصاروخ على "غوش دان" من أماكن مختلفة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، خاصة سلاح الجو، في أقصى تأهب منذ أكثر من 9 أشهر، ما تسبب في إضعاف القدرة على الانخراط في حرب واسعة وعلى أكثر من جبهة.

وأشار الكاتب إلى أن على إسرائيل أن تستنتج الدروس من الحرب الروسية الأوكرانية، وتنفيذها على وجه السرعة، مؤكداً على أن "الحلول لا تأتي فقط بشراء وتطوير أسلحة جديدة".



تهديد فعلى
وقال الكاتب: "إسرائيل تحت تهديد فعلي بسبب الطائرات دون طيار المعادية بمختلف أنواعها والقادرة على شن هجمات واسعة"، مضيفاً أن" إسرائيل لا تملك خطة واضحة لما بعد الحرب في غزة وأنها تركز فقط على التهديدات التي تواجهها".

ويرى الكاتب أن على "إسرائيل كسر المفاهيم القديمة وأن تتبنى استراتيجيات جديدة، لتطوير قدرات قواتها في مواجهة تهديدات المستقبل وتجاوز التهديدات التي عفا عليها الزمن".



وختم الكاتب بالقول: "الحرب في قطاع غزة يجب أن تستمر حتى هزيمة حماس العسكرية"، ناصحاً بالتركيز "على الانتصار في غزة، وتحقيق أهداف الحرب ومن أبرزها إعادة الرهائن"، معتبراً أن "التركيز على الضرب بقوة في جبهة واحدة سيخلق واقعاً أمنياً جديداً لن تضطر فيه إسرائيل إلى استنزاف قواتها في جبهات متعددة".