آخر تحديث :السبت-07 سبتمبر 2024-11:49م

رياضة


أولمبياد 2016.. نيمار حقق ما عجز عنه أسلافه

الإثنين - 22 يوليه 2024 - 05:50 م بتوقيت عدن

أولمبياد 2016.. نيمار حقق ما عجز عنه أسلافه

سؤال بلس/وكالات:

نسيت البرازيل المضيفة قبل يوم من انتهاء ألعابها الأولمبية عام 2016 جميع مشكلاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية، وحتى الفشل الرياضي الذي اختبرته من ناحية النتائج والميداليات، وذلك بعدما توجت باللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنها، أي ذهبية مسابقة كرة القدم.

استعد البرازيليون حينها لاستضافة الألعاب الأولمبية بالمظاهرات والإضرابات والمشكلات السياسية التي آلت إلى إقصاء رئيسة البلاد ديلما روسيف والاستبدال بها، وإن لفترة انتقالية، غريمها ونائبها ميشال تامر، ثم ازداد غضبهم بسبب فشل رياضييهم في الارتقاء إلى مستوى الطموحات، خصوصاً أن البلد الذي يعاني اقتصادياً أنفق أموالاً طائلة من أجل استضافة الحدث.



لكن نهاية الألعاب حملت معها فرحة كبيرة لهذا البلد الذي احتضن الألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية، لأن نيمار جونيور قاده أخيراً إلى تحقيق الحلم الأولمبي وإحراز الذهبية التي كانت تفتقدها خزائن الـ"سيليساو".

ونجح نيمار في اختباره الأولمبي الثاني بعد 2012 في تحقيق ما عجز عنه نجوم كبار آخرون، مثل فافا ودونغا وبيبيتو وروماريو ورونالدو ورونالدينيو وريفالدو وألكسندر باتو، وقاد الـ"سيليساو" إلى المجد الأولمبي الذي طال انتظاره.

كان نيمار البطل في المباراة النهائية بتسجيله هدف التقدم أمام ألمانيا من ركلة حرة رائعة، ثم الركلة الترجيحية الحاسمة التي أهدت بلاده "الذهبية".

جاء التتويج الأولمبي بنكهة خاصة، إذ أن المباراة أقيمت على ملعب ماراكانا الأسطوري الذي عاد بالزمن إلى عام 1950 عندما اعتقد البرازيليون أن لقبهم العالمي الأول في الجيب، لكن الجمهور، الذي بلغ عدده حينها 199854 متفرجاً، مني بخيبة كبيرة بعدما خسر الـ"سيليساو" مباراة لقب موندياله أمام جاره اللدود المنتخب الأوروغوياني 1-2 في مباراة كان خلالها صاحب الأرض البادئ بالتسجيل.

وما زال البرازيليون يتحسرون على تلك المباراة الحاسمة حتى الآن، رغم أنهم عوضوا تلك الخيبة بإحرازهم الكأس الغالية 5 مرات منذ حينها.

وقال نيمار: "قد حققت حلمي في موطني، هذا الأمر يجعلني فخوراً جداً".