آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-11:56م

اخبار محلية


العيسي يتهم السلطات الأمنية بعدن بالتسويف في قضية اختطاف المقدم علي عشال"

الخميس - 01 أغسطس 2024 - 11:34 م بتوقيت عدن

العيسي يتهم السلطات الأمنية بعدن بالتسويف في قضية اختطاف المقدم علي عشال"

سؤال بلس/خاص:

شن المناصل الجنوبي البارز اديب العيسي هجوماً حاداً على السلطات الأمنية في عدن، متهماً إياها بالتسويف في الكشف عن مصير المختطف علي عشال.

وقال في مقال نشره على صفحته:" استمعت اليوم إلى تصريح مدير أمن عدن حول نتائج التحقيقات في قضية عشال وكذلك كل البيانات والتصريحات من سابق سواء من مدير الأمن أو من وزير الدفاع التي قال فيها إن لديه معلومات جديدة سيتم الكشف عنها وأنه تم تحرير المختطف وسيتم إحضار المتهمين في قضية اختطاف عشال ، من حيث يتواجدون خارج الوطن ، ولا ندري لماذا تم تأجيل موعد المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع.

وعبر المناصل الجنوبي عن ما سمعه بقوله: إن كل ما سمعناه وقرأناه حتى الآن هو استهتار بالنفس البشرية واستهتار بعقول الشعب وخصوصاً أهل عشال وقبيلة الجعادنة ومشايخ وابناء أبين والجنوب بشكل عام.

وأعرب العيسي عن استيائه من التناقضات في التصريحات الرسمية حول القضية.

واضاف العيسي أنه وللأسف الشديد الإيجاز الصحفي لمدير أمن العاصمة عدن لم يأتي بأي جديد ، وهل يعقل أن يأتي بالجناة ولا يأتي بالمجني عليه ، أو يكشف عن مصيره...!!

وتابع، وان هناك خيبة أمل كبيرة لذى هذا الشعب الذي ضحى بالكثير لأجل هذا الوطن وكرامته وبناء دولته ومؤسساته الأمنية والعسكرية.

وأعرب عن تذمره من الواقع والخيال الذي وصلت له عدن بأجهزتها الامنية، معبرا عن ذلك بقوله: لقد وصل الجميع اليوم إلى قناعة تامة بأن كل الإنجازات والمكاسب الوطنية التي حققها شعبنا الجنوبي ، تم إجهاضها من قبل تلك القيادات التي تعمل بعقول ضيقة، وتأبى الاستماع للنصح وتفكر بذواتها قبل الحفاظ على منجزات هذا الشعب وحمايته.

واعاد المناضل الجنوبي العيسي الاسئلة الملحة التي يطرحها الشعب الجنوبي وانه بات اليوم وكل يوم بتساءل ... اين عشال وماهو مصيره.؟ فنحن لا نعلم مصيره حتى اللحظة...!! ولا نعلم من الذي يدير الوضع الأمني...!! ، وأنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا الأجهزة والأحزمة الأمنية استطاعت أن توضح أو تكشف عن مصير عشال... فهل انتم مسؤولون عن أمن هذا الشعب أم لا..؟

ولفت العيسي إلى أن قضية عشال أذابت جميع المكونات قائلا: وطبعا نحن هنا لا نفرق بين أحد، فكل القوى السياسية والأجهزة الأمنية الموجودة اليوم في المشهد لقد فشلت فشلا ذريعاً ولم تستطيع الكشف عن مصير مواطن .. أيعقل هذا ..!!!

وأبدى العيسي خسرته قائلا: إن ما يحز في نفوسنا اليوم إن أغلب القيادات عاشت معانا مراحل الثورة السلمية والكفاح المسلح وعانت من الظلم والاستبداد كثيراً ، ورغم ذلك فإنها لم تستجيب للشراكة الوطنية والبناء الوطني للمؤسسات الأمنية والعسكرية ، وفكروا بمصالحهم وبالسلطة ولم يهتموا بالشعب الذي وضع عليهم الآمال ولو بحدها الأدنى... والذي ضحى كثيرا وفي جميع المراحل وعانى الأمرين من جراء أخطاء القيادات .

داعيا العيسي إلى صحوة ويقضى تواكب النضالات الجنوبية وأنه أما آن الأوان اليوم تصحيح كل هذه الأخطاء...؟ أما آن الأوان لتصحيح المسار..؟ أما آن الأوان اليوم لوقف العبث الحاصل في بلادنا.؟ أما آن الأوان اليوم لحفظ أمن واستقرار أمن الوطن والمواطن ؟ أما آن الأوان اليوم أن تسود العدالة والمساواة.

ونوه العيسي إلى أن جميع ما يطرحه اليوم ماهو الا نصحا، ومؤكدا على ذلك بقوله:" فوالله إننا كنا ولازلنا لكم من الناصحين .. والداعمين، منوها أنه سيكون من اول الحاضرين والمشاركين في مليونية الكشف عن مصير المختطف عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً ، ورفع الظلم عن كل أبناء شعبنا الجنوبي ، وسنرفض المناطقية والجهوية والعنصرية ، وسنناضل من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعبنا الجنوبي الصامد والبطل.

مؤكداً أن الشعب الجنوبي يشعر بخيبة أمل كبيرة من عدم التوصل إلى نتائج ملموسة.

وطالب العيسي بضرورة تسريع وتيرة التحقيق وكشف الحقيقة كاملة، محذراً من عواقب استمرار التعتيم على هذه القضية.

ودعا إلى تنظيم مظاهرات حاشدة للمطالبة بحقوق المختطفين وكشف الحقيقة.