آخر تحديث :الجمعة-27 ديسمبر 2024-10:00ص

ثقافي


عمر زهران يكشف كواليس اتهامه بالسرقة.. ومشاهير يتضامنون معه

الأربعاء - 27 نوفمبر 2024 - 11:33 م بتوقيت عدن

عمر زهران يكشف كواليس اتهامه بالسرقة.. ومشاهير يتضامنون معه

سؤال بلس/وكالات:

تواصل محكمة جنح الجيزة جلسات محاكمة المخرج المصري عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وسط دعم واسع له من فنانين وإعلاميين، لدرجة أن بعضهم قرر الإدلاء بشهادته أمام المحكمة للدفاع عنه.

كيف بدأت القصة؟
بدأت القصة قبل عام ونصف العام، عندما تقدمت الفنانة التشكيلية ببلاغ للشرطة، أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، وأشياء ومصوغات ذهبية أخرى) من داخل شقتها. ولم تتوصل السلطات آنذاك للفاعل.
وقبل أيام، توجهت شاليمار شربتلي بإضافة أقوال جديدة للمحضر القديم، وقالت فيه إنها تتهم المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها، باعتباره صديقا لها ولزوجها خالد يوسف، وكان دائم التردد عليهما في شقتهما، ومطلعاً على أماكن حفظ المجوهرات.
وأوضحت خلال التحقيقات، أنها شكت فيه بعدما أعاد لها بعض القطع المفقودة بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة. لذلك تم إلقاء القبض عليه.


أقوال عمر زهران
خلال جلسة المحاكمة، قال عمر زهران إنه كان في زيارة للمخرج خالد يوسف الذي أبلغه بأن هناك بعض المجوهرات المفقودة من زوجته، وأنها بحثت في معظم الأماكن داخل الشقة فلم تعثر عليها، ما عدا غرفة واحدة ألا وهي غرفة ابنها، وحينما طلب منه خالد يوسف البحث بداخلها وجد بها المجوهرات، مشيراً إلى أنه من هنا تم اتهامه.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا من الفنانة شاليمار الشربتلي، تطلب منه الذهاب إلى شقتها في "الفور سيزونز" للبحث عن مجوهرات أخرى مفقودة، لكنه رفض، وبعد أيام قليلة تلقى اتصالًا مشابهاً من المخرج خالد يوسف، يطلب منه الذهاب إلى الشقة للبحث عن المجوهرات برفقته، إلا أنه رفض مجدداً.
وأشار المخرج عمر زهران إلى أنه أثناء مغادرته جلسة تمرين في صالة الألعاب الرياضية الموجودة بالفندق، صادف عامل الجراچ الذي أبلغه أن المخرج خالد يوسف كان في الشقة بصحبة شخصين، وأنه استغرب من هذه الأحداث، فتواصل هاتفياً مع الفنانة هالة صدقي وأخبرها بكل التفاصيل، موضحاً أنها كانت على علم بما يحدث، وأشار إلى أنه تفاجأ بتحول الأمر إلى قضية رأي عام، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه.


وأشار زهران إلى أن ما وجده تضمن مقتنيات تخص الملكة فريدة، اشترتها شاليمار من مزاد علني، وهي مقتنيات يصعب بيعها دون أوراق تثبت ملكيتها. وتابع: "سألت الشرطة: إذا كنت سرقت المجوهرات، لماذا أعيدها مجدداً؟ فقالوا لي: لأنك لم تتمكن من بيعها، فرددت بل الأفضل أن ألقيها في النيل بدلا من فضح نفسي، هل يعقل أن أسرق المجوهرات وبعدها أعيدها مجدداً".
وأضاف: "إن كنت السارق، فهل أنا مجنون لكي أعيد مجوهرات بـ200 مليون جنيه، وأحتفظ بأشياء قيمتها 50 مليون فقط؟"، مشدداً على أنه كان يساعد بحسن نية ولم يرتكب أي جريمة، وأن كل التهم الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة.



دعم المشاهير
وخلال الجلسة ذاتها، استمعت المحكمة إلى أقوال الفنانة هالة صدقي، التي أكدت أنها كانت شاهدة على الحوار الذي دار بين عمر زهران وزوجة المخرج خالد يوسف، وأن المخرج كان في شقتها مع بعض العمال، ووجد حقيبتين من المجوهرات فأعادهما لها، وسألها: "لماذا تتركين حقائب الذهب هكذا أمام العمال؟ ألا تخشين من تعرضها للسرقة؟".
وتابعت هالة صدقي أمام المحكمة: "عمر لا يعرف الذهب من الفالصو، فكيف يسرق ذهباً وهو في وقت سابق أعاد لها حقيبتين من الألماس؟".


كما قالت الإعلامية بسمة وهبة أمام هيئة المحكمة إنها تعرف عمر زهران منذ 30 عاماً، وهي على خلاف معه منذ 3 سنوات، إلا أن ذلك لم يمنعها من الحضور للشهادة في القضية، قائلة: "زهران من أنظف وأشرف الناس.. ومن المستحيل أن يفعل ذلك".


من جانبها، كتبت الإعلامية منى الشاذلي، عبر حسابها على فيس بوك: "عمر زهران الذي أعرفه: رجل شريف، إنسان نبيل، نظيف اليد، شهم ووفي، يحفظ الأمانة، يغيث المكروب سواء صديق أو غريب.. عنده عزة نفس تكفي العالم كله.. هذا هو عمر زهران الذي أعرفه جيداً منذ أكثر من 20 سنة".


أما الفنان عمرو سعد فيزور عمر زهران يومياً في محبسه، ويقف بجانبه بشكل مستمر، ما دفع أسرة المخرج للإشادة بموقفه الإنساني، والداعم في هذه الأزمة.

فيما كتب الناقد الفني طارق الشناوي، عبر حسابه على فيس بوك،: "أثق في عدالة القضاء المصري، كما أثق في براءة عمر زهران من جريمة السرقة.. كلمة الحق التي ينطقها القاضي هي فقط التي علينا جميعاً انتظارها".
وكتبت هالة صدقي عبر فيس بوك: "بالرغم من قسوة التجربة، لكن أهنئ العزيز الغالي عمر زهران على هذا الكم من الحب والاحترام، الذي لا يُشترى بالمال.. المال فقط يُشترى به ضعفاء النفوس".