آخر تحديث :الجمعة-10 يناير 2025-11:00ص

ثقافي


باريس هيلتون تخسر جزءا من ذكرياتها.. ما علاقة حرائق كاليفورنيا؟

الجمعة - 10 يناير 2025 - 04:00 ص بتوقيت عدن

باريس هيلتون تخسر جزءا من ذكرياتها.. ما علاقة حرائق كاليفورنيا؟

سؤال بلس/وكالات:

أعلنت الممثلة والشخصية التلفزيونية باريس هيلتون (43 عاماً) عن فقدان منزلها في ماليبو، كاليفورنيا، إثر الحرائق التي اندلعت في منطقة باسيفيك باليسيدز.

وأوضحت هيلتون أنها شاهدت لحظة احتراق المنزل على الهواء مباشرة عبر البث التلفزيوني، في حادثة وصفتها بأنها "تفطر القلب". وذكرت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تجلس مع أسرتها تتابع الأخبار، عندما ظهر المنزل وهو يحترق تماماً.

اكتشاف الخبر على الهواء مباشرة
نشرت هيلتون مقطعاً مصوراً من إحدى القنوات الإخبارية المحلية وهي ترصد الدمار في الطريق الساحلي للمحيط الهادئ، مشيرةً إلى أن منزلها شهد ذكريات عائلية كثيرة، منها خطوات ابنها الأول فينيكس، الذي وُلد عن طريق الأم البديلة في يناير 2023. كما ذكرت أن طفلتها الثانية، لندن، وُلدت بالطريقة نفسها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه. وأعربت عن شكرها لسلامة عائلتها على الرغم من الخسارة التي وصفتها بأنها "هائلة" بالنسبة إليهم.


هيلتون متزوجة من رائد الأعمال كارتر ريوم، وتشترك معه في تربية طفليهما. وأشارت إلى أن قلبها مع جميع العائلات التي فقدت منازلها أو تتعرض حالياً لخطر الحريق، وأكدت تضامنها مع من فقدوا حيواناتهم الأليفة أو ذكريات ثمينة في هذه الكارثة.

خطوات إنسانية لدعم المتضررين
أوضحت هيلتون أن فريق "11:11 ميديا إمباكت" التابع لها بدأ بالتواصل مع المؤسسات الخيرية لدعم الأشخاص الذين تعرضوا لهذه المحنة في المناطق المحيطة. وأكدت أنها تسعى لتقديم المساعدة في أسرع وقت ممكن للتخفيف من الأضرار.

كما وجّهت الشكر لرجال الإطفاء وفرق الطوارئ على جهودهم الشجاعة، داعيةً الجميع إلى الالتزام بتعليمات الإخلاء حفاظاً على سلامتهم، ومؤكدة أن الخسائر يمكن تعويضها ما دامت الأرواح في مأمن.

في المقابل، ذكرت السلطات المحلية أن عدد الوفيات ارتفع إلى خمسة أشخاص، وأن مساحة الحريق تجاوزت 11,800 فدان من دون نسبة احتواء حتى اللحظة، ما يجعله أحد أكبر الحرائق التي واجهتها مقاطعة لوس أنجلوس في تاريخها. وفي ختام منشورها، حرصت هيلتون على الدعاء للجميع بأن تعود الأمور إلى نصابها قريباً، مطالبةً المتابعين باحتضان أحبّتهم والتمسّك بالأمل.