آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-04:00ص

صحافة المساءلة


عودة المفاوضات بين طرفي الشرعية والحوثيين في اليمن "فرص واحتمالات"

الجمعة - 15 ديسمبر 2023 - 07:45 م بتوقيت عدن

عودة المفاوضات بين طرفي الشرعية والحوثيين في اليمن "فرص واحتمالات"

سؤال بلس/خاص:

تعود المفاوضات بين طرفي الشرعية والحوثيين في اليمن، بعد فشل المفاوضات الأخيرة في نوفمبر الماضي، وتحفظ طرفي الشرعية والحوثيين على بعضِ بنود الاتفاقية.


وتأتي هذه المفاوضات، في ظل ظروف مواتية نسبيًا، حيث تعاني فيه طرفي الشرعية والحوثيين من الحرب وتبعاتها، وتسعى إلى إيجاد حل سياسي يجنبها المزيد من الخسائر.


وبحسب المصادر، فإن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني وصلوا إلى الرياض أمس الاربعاء، في حين من المتوقع أن يصل وفد الحوثيين خلال الأيام المقبلة برفقة الوفد العماني، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومن المرتقب وصول المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ ووفد الحوثين برفقه وفد عماني.


وتشير المصادر إلى أن الأطراف اليمنية وبوساطة سعودية عمانية توصلت إلى "خارطة طريق سيتم تطبيقها بالتدريج وعلى فترات زمنية"، حيث تقضي في شقها الإنساني الإفراج عن كافة الأسرى من كل الاطراف وفتح الطرقات وتسيير رحلات من كافة المطارات، فضلاً عن تكفل السعودية بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين لمدة ستة أشهر وإعادة تصدير النفط.


ويتضمن الجانب الاقتصادي من المفاوضات توحيد العملة وسحب العملتين من السوق وطباعة عملة جديدة ونقل مقر البنك الى صنعاء، لافتة إلى أن هذه النقطة "ماتزال محل رفض من قبل مجلس القيادة الرئاسي" وهذا النقطتين الاخيريتين، ماتم افشال الجولة الأخير من المفاوضات.


وبينت المصادر ذاتها، أنه سيتم تشكيل حكومتين في صنعاء وعدن خلال مرحلة ما بعد الاتفاق لإدارة المرحلة الانتقالية، حتى الوصول الى مرحلة الحل الشامل، وبعدها سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، أما فيما يتعلق بـ"القضية الجنوبية"، تم اتفاق الاطراف على ترحيل اطار حلها حتى "مفاوضات الحل النهائي"، وهو ما يرفضه #المجلس_الانتقالي_رفضا_تاما.


ويُعد الاتفاق المحتمل بين الأطراف اليمنية في الرياض خطوة مهمة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، إلا أنه لا يزال من المبكر الحكم على مدى جديته وقدرتها على الصمود، فالحوثيون يتمتعون بتاريخ طويل من خرق الاتفاقات، الامر الذي يثير مخاوف من أن يعودوا إلى التصعيد العسكري حال لم يحققوا مكاسب كافية من خلال المفاوضات.


ومع ذلك، فإن نجاح الاتفاق المحتمل سيشكل فرصة حقيقية لإنهاء الحرب في اليمن، وتحقيق السلام.

#شاركنا _برأيك:
في ظل الظروف الراهنة، ووجود أطراف دولية وإقليمية تدعم جهود السلام في اليمن، هل تعتقد أن المفاوضات الحالية لديها فرصة حقيقية لإنهاء الحرب؟
#سؤال_صحفي
#عدن
‏#yemen
‏#SUAAlplus
#سؤال_بلس
نجيب عن تساؤلاتكم.. بمهنية