من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
آخر تحديث :
السبت-22 فبراير 2025-04:00ص
اخبار دولية
هل ترسل أوروبا قوات برية إلى أوكرانيا؟
الخميس - 23 يناير 2025 - 11:59 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/وكالات:
من المعروف على نطاق واسع أن القوات الخاصة الغربية موجودة في أوكرانيا بشكل سري تحت اسم "التواجد الخفي"، لكن حتى الآن، لم يتم نشر قوات غربية بشكل موسع على الأرض. ومع ذلك، قد يتغير هذا الوضع قريباً، كما تشير صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير جديد.
عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أعادت إحياء فكرة طرحها لأول مرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل عام. حينها، تم استبعاد الفكرة باعتبارها غير قابلة للتطبيق وخطيرة للغاية. لكن منذ ذلك الحين، عانت القوات الأوكرانية في ساحات القتال، وتضاءلت فرص انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
كما أن ترامب يسعى لفك الارتباط الأمريكي بالأمن الأوروبي، ويدعو إلى وقف إطلاق النار "في أسرع وقت ممكن". من جهة أخرى، أعربت كييف عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق شريطة أن تقدم حلفاؤها ضمانات أمنية قوية.
ونتيجة لذلك، استُؤنفت المحادثات حول كيفية مساعدة القوات الغربية، وتحديداً الأوروبية، في دعم وقف إطلاق النار الذي يسعى ترامب للتوسط فيه مع موسكو. وقد صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا بحاجة إلى توفير قوة قوامها 200,000 جندي على الأقل إذا كانت جادة في تقديم رادع فعال.
هل رقم زيلينسكي واقعي؟
الرقم بعيد تماماً عن الواقع، كما تقول الصحيفة، إذ إن عدد الجنود المطلوب يفوق بكثير عدد القوات التي شاركت في إنزال نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك، تعتقد السلطات الأوكرانية أن قوة تتراوح بين 40,000 و50,000 جندي أجنبي تعمل كقوة أمنية على طول الخط الأمامي الذي يمتد لألف كيلومتر يمكن أن تكون خياراً عملياً، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات الجارية بين كييف وشركائها الغربيين.
تتواصل المحادثات بين الحلفاء الأوروبيين، ومن المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف الناتو مارك روته هذا الموضوع خلال اجتماع "غير رسمي" تستضيفه الاتحاد الأوروبي في الثالث من فبراير (شباط).
حتى الآن، أعربت دول البلطيق فقط عن دعمها للفكرة بشرط أن تكون المهمة مشتركة مع حلفاء آخرين. من جهة أخرى، استبعدت بولندا إرسال قوات، وأكدت أنه يجب ألا تكون الدول الحدودية مع روسيا هي المسؤولة عن نشر القوات في أوكرانيا.
وفي ألمانيا، كان المستشار أولاف شولتز، الذي سيغادر منصبه قريباً، معارضاً بشدة لفكرة إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا. أما زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، الذي يُرجح أن يصبح مستشاراً بعد الانتخابات في 23 فبراير (شباط)، فقد أعرب عن دعمه لأوكرانيا لكنه لم يعلن بشكل صريح تأييده لنشر قوات.
ما الهدف من نشر القوات؟
عندما اقترح ماكرون هذه الفكرة لأول مرة في فبراير (شباط) الماضي، كان الهدف أن تتولى القوات الأوروبية أدواراً داعمة، مثل حماية البنية التحتية الحيوية، تدريب القوات الأوكرانية، إصلاح الأسلحة، أو حراسة الحدود مع بيلاروسيا. كان الهدف من ذلك تمكين الجيش الأوكراني البالغ عدده 800,000 جندي من التركيز على العمليات الأمامية، حيث يعمل أقل من نصف هذا العدد حالياً.
لكن إعادة انتخاب ترامب غيرت النقاش. أصبح التركيز الآن على كيفية استخدام القوات الأوروبية كقوة لحفظ السلام مع المساعدة في دعم الجيش الأوكراني. ستتمثل أهداف هذه المهمة في ثلاث نقاط:
· طمأنة أوكرانيا بالدعم الغربي.
· ردع روسيا عن شن هجوم جديد.
· إظهار التزام أوروبا بضمان أمن أوكرانيا.
ما شكل هذه القوة؟
لتجنب استهدافها بسهولة، يجب أن تكون القوة "متينة بما يكفي لتجنب الحاجة إلى تعزيزات فورية"، وفقاً لكاميل غراند، المسؤول السابق في الناتو. وقد تضم هذه القوة حوالي 40,000 جندي، وتتكون من ائتلاف بقيادة بريطانيا وفرنسا وهولندا، مع مساهمات من دول البلطيق والشمال الأوروبي. سيكون دور الناتو محدوداً لتجنب التصعيد مع روسيا، لكنه قد يقدم دعماً استراتيجياً كما حدث في البوسنة والهرسك.
هل هناك سوابق لهذا النوع من المهام؟
تجيب الصحيفة، نعم، لكن المهمة لن تكون مثل عمليات حفظ السلام التقليدية التي تقوم بها الأمم المتحدة. فالقوات الأوروبية ستقف بوضوح إلى جانب أوكرانيا، لكنها لن تشارك في القتال على الخطوط الأمامية. ستُشكل ما يُعرف بـ"قوة الاستقرار" أو "قوة الردع".
وأحد النماذج المحتملة هو الوجود العسكري الأمريكي الكبير في كوريا الجنوبية، حيث يقاتل الجنود الكوريون بينما يقدم الأمريكيون الدعم. نموذج آخر هو بعثة KFOR في كوسوفو، التي واجهت خسائر لكنها لم تدخل في حرب مباشرة مع صربيا.
هل ستتحقق الفكرة؟
ربما لا، بحسب "فايننشال تايمز"، يعتمد تنفيذها على التوصل إلى تسوية سلام مع روسيا تضمن سيادة أوكرانيا، واحتفاظها بجيشها ونظامها الديمقراطي. لكن موسكو قد ترفض الاتفاق أو تنتهكه لاحقاً كما حدث في اتفاقيات مينسك.
ومع ذلك، قد يكون خطر عدم التحرك أكبر. كما قال كير ستارمر خلال زيارته الأخيرة لكييف: "الأمر لا يتعلق فقط بسيادة أوكرانيا، إذا نجحت روسيا في عدوانها، فسيؤثر ذلك علينا جميعاً لفترة طويلة".
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
اخبار محلية
مع خوازن للتشغيل الليلي .. شركة مصدر الإماراتية تعلن اضافة 120 ميجاوات جديدة الى محطة الطاقة ال ...
اخبار محلية
بشرى سارة لسكان العاصمة عدن ...
اخبار محلية
عاجل : تدشين صرف راتب شهر يناير لمنتسبي وزارة الدفاع ...
اخبار محلية
عاجل : تدشين صرف مرتب شهر يناير لمنتسبي وزارة الداخلية ...
سؤال بلس - فيديو
ركز معي | عدن .. نزوح دائم ...
ركز معي .. العدل أساس الحكم! ...
فيديوجرافيك .. رئاسي بلا طحين ! ...
سؤال مع مسؤول .. مدير عام مديرية الشيخ عثمان "الحلقة الثانية ...
ركز معي | زحمة الشوارع ...
عدن تستضيف نجوم الكرة المصرية ...
#من_عدن ...
سؤال مع مسؤول | ماهو واقع ايرادات المعلا اليوم ؟ ...