آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-04:00ص

اخبار دولية


إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة

الأربعاء - 12 فبراير 2025 - 11:59 م بتوقيت عدن

إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة

سؤال بلس/وكالات:

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، بالعودة إلى الحرب، ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحلول يوم السبت.

وقال يسرائيل كاتس بعد اجتماع مع الجيش: "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأمريكي"، مضيفاً أن "الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة".
وفي السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "الجيش أعلن عن تعزيزات واسعة النطاق للقوات، بما في ذلك تعبئة جنود الاحتياط، حيث تم استدعاء الفرقة 252 بالفعل، ووضع خطة لمكان نشر القوات استعداداً لاستئناف الحرب في غزة".



وأضافت: "في ضوء الأزمة بعد إعلان حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الرهائن، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال انهيار الاتفاق، وسيُطلب منه العودة إلى القتال في قطاع غزة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطط عملياتية لبدء قتال مكثف في غزة، وقد تشمل الخطط غارات لقوات داخل القطاع، أو دخول بري مكثف، مع بقاء القوات على حالها كما كانت في بداية المناورة العام الماضي.
وحول محور نتساريم، الذي كان الجيش الإسرائيلي يسيطر عليه ويقسم قطاع غزة لنصفين، وانسحب منه الأحد الماضي، قالت القناة إن "هذا المحور بمثابة أداة ضغط حاسمة لإسرائيل على حماس، واستعادة السيطرة عليه ستعتمد على تقدم العملية العسكرية، إذا تم تنفيذها، ومتى سيتم تنفيذها".
وأضافت: "إسرائيل ترغب بالعودة إلى هذه المنطقة، لأنها مكان مهم للغاية، لكن هذا الأمر يتطلب أيضاً خطة تشغيلية سيتم تحديدها لاحقاً".
وأشارت إلى أنه في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلي للعودة إلى القتال، أصدرت حماس توجيهات إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، بالتوقف مرة أخرى عن استخدام الهواتف المحمولة.


واوضحت أن "بعض كبار الشخصيات في حماس عادوا إلى اتخاذ التدابير الاحترازية، بسبب مخاوف من عمليات الاغتيال المفاجئة، بعد أن عثرت حماس مؤخراً على العديد من الأجهزة التكنولوجية المختلفة مدفونة بين الحجارة والأنقاض في مناطق مختلفة ومبان حكومية وعسكرية، بعضها تضرر وبعضها الآخر دمر، والتي تضمنت كاميرات وأجهزة تنصت متطورة، بالإضافة إلى معدات تكنولوجية تستخدم لتحديد أصوات كبار المسؤولين أو الرهائن".