آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-04:00ص

اخبار محلية


700 مدرسة تتحول إلى معسكرات تجنيد.. الحوثيون يصنعون قنابل موقوتة من أطفال اليمن!

الخميس - 13 فبراير 2025 - 11:41 م بتوقيت عدن

700 مدرسة تتحول إلى معسكرات تجنيد.. الحوثيون يصنعون قنابل موقوتة من أطفال اليمن!

سؤال بلس/خاص:

كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان، في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود، عن استخدام 700 مدرسة حكومية وأهلية في مناطق سيطرة الحوثيين كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وقالت المنظمة أن هذه العمليات تتم بإشراف مباشر من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم التابعتين لحكومة الحوثيين.

وأعربت المنظمة في بيانها عن أسفها لتصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن، حيث وصلت الأعداد إلى مستويات قياسية بنهاية عام 2024.

وأكدت أن أطراف الصراع في اليمن، ولا سيما مليشيا الحوثي، تواصل تجنيد الأطفال بشكل ممنهج، مما يحرمهم من حقهم في الحياة والتعليم ويعرضهم للموت والإصابات، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من خفض التصعيد النسبي بين أطراف الصراع منذ أكتوبر 2022، إلا أن تجنيد الأطفال لم يتوقف، بل أصبح أحد أخطر التطورات في الصراع اليمني منذ اندلاعه في عام 2014.

ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التجنيد تتم في المدارس، حيث يتم تدريب الأطفال على استخدام الأسلحة تحت إشراف مباشر من وزارتي الدفاع والتربية والتعليم.

وحذرت منظمة ميون من أن استمرار تجنيد الأطفال يمثل تهديداً خطيراً للسلم الأهلي والتعايش المجتمعي في اليمن، خاصة مع تعرض الأطفال لتعبئة فكرية مشبعة بالتطرف في معسكرات التجنيد والدورات الطائفية التي تنظمها جماعة الحوثي. وأكدت أن هذه الممارسات تقوض أي جهود لتحقيق السلام في البلاد.

ودعت المنظمة في بيانها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تجنيد الأطفال في الصراع المسلح، وحمايتهم من العنف، وضمان تعزيز حقوقهم. كما طالبت المنظمات الإقليمية والدولية بتنسيق جهودها لضمان عدم إشراك الأطفال في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وجاء في نص البيان: "نحن في منظمة ميون ندق ناقوس الخطر الماثل أمامنا اليوم، مؤكدين على ضرورة الحد من عمليات تجنيد الأطفال في هذا الصراع المسلح، والحد من تبعيات العنف الممارس ضدهم، وضمان حماية وتعزيز حقوقهم.