آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-04:00ص

اخبار محلية

مع دخول تصنيفها منظمة إرهابية حيز التنفيذ.. عصابة الحوثي تفقد كل شيء إلا استمرار قتل اليمنيين

الجمعة - 21 فبراير 2025 - 07:46 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/خاص:

أفادت مصادر دبلوماسية، ببدء العد التنازلي لدخول قرار تصنيف عصابة الحوثي الايرانية باليمن، كمنظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة، حيز التنفيذ.

واكدت انه بدخول القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ٢٣ يناير ٢٠٢٥، باعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية، ووضعهم في التصنيف الأكثر تقييدا في قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" والتي تعرف اختصارا بـ (FTO)، حيز التنفيذ، يتوجب على اليمنيين حمل السلاح لاستعادة حياتهم التي سلبتها تلك المنظمة الارهابية منهم.

وبتصنيفها منظمة ارهابية ودخول القرار حيز التنفيذ، تفقد عصابة الحوثي كل شيء مرتبط بمساعيها الحصول على اعتراف خارجي بها، وتكون عصابة الحوثي خارج اي حسابات سياسية او مفاوضات سلام.

فهذا التصنيف وفقا لمحللين سياسيين دوليين، يشمل تجميد الأصول وحظر التعاملات، وما يشبه الحظر الاقتصادي، وفرض عقوبات شديدة على من يحاول تجاوز هذه العقوبات، ويصدر عادة عن وزارة الخارجية.

واكدوا أن هذا التصنيف يجرم جميع أنواع التعاملات المالية أو الشخصية أو حتى تقديم الخبرات الفنية والتدريب أو المساعدة، والتي قد تشمل إجراء اتصالات مع الحوثيين أو أي أفراد من هذه الجماعة.

واشاروا الى إن أخطر ما في هذا التصنيف على الحوثيين أنه "ينزع منهم أي جهود لإثبات شرعيتهم في اليمن، ولتصبح جهودهم السياسية والدبلوماسية من دون جدوى بعد أن أصبحوا منظمة إرهابية أجنبية".

كما أنه يسمح لأي "ضحايا متضررين من هجمات يشنها الحوثيون، برفع قضايا وملاحقتهم ضد الجماعة أو أي فرد منها"، ناهيك عن إجراء مراجعة للمساعدات الأمريكية الإنسانية لليمن.

وحسب المحللين فإن إدارة ترامب بفرضها هذا التصنيف تقول للحوثيين "إنها ستتعامل معهم بقسوة إذا ما استمروا في تهديد أمن البحر الأحمر أو المصالح الأمريكية".

كما يريد ترامب أن يثبت أن "هذه الجماعة ما هي سوى دمية في يد إيران"، لذلك أي استهداف لهذه الجماعات يمثل استهدافا لطهران بطريقة غير مباشرة، وهو ما بوافق الواقع الذي تعبر عنه عصابة الحوثي انها احد اذرع ايران ولا تمت بصلة اليمنيين.

كما وضع التصنيف الجديد الجهود الاقليمية والاممي الرامية لتمكين الحوثيين من فرض وجودهم على اليمنيين تحت يافطة السلام، يضع تلك الجهود في اختبار، و "منعطف صعب ومعقد للغاية"، رغم ان منظمة الحوثي الارهابية، ترفض اي جهود او مبادرات سلام منذ انقلابها وشن حروبها على اليمنيين.

ويعد مسار السلام باليمن معطل منذ بداية الازمة نتيجة تعنت وسياسة المماطلة التي تمارسها منظمة الحوثي الارهابية، خلال السنوات الماضية.