آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-04:00ص

صحافة المساءلة


هل ينتصر طموح اليمنيين للسلام في مواجهة صراع المصالح الدولية؟

الأحد - 31 ديسمبر 2023 - 04:14 م بتوقيت عدن

هل ينتصر طموح اليمنيين للسلام في مواجهة صراع المصالح الدولية؟

سؤال بلس/خاص:

في ظل عدم تعليق المليشيات الحوثية رسميا ، أعلنت الخارجية اليمنية و السعودية و الإمارات و سلطنة عمان، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبهم بإعلان المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، باتفاق الأطراف اليمنية على ترتيبات لخارطة طريق تنهي الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.


تتضمن خارطة الطريق المتعلقة بالشق الاقتصادي، التي ترعاها الأمم المتحدة، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة, ونقل آليات التفتيش من جدة الى عدن .


ويشير الباحثون في الشأن اليمني ، إلى أن خارطة الطريق من حيث المبدأ تحوُّل إيجابي، فقد “سئم اليمنيين من الحرب وتداعياتها، ويأملون في أن تؤدي خارطة الطريق إلى تحقيق السلام والاستقرار المستدام في البلاد.

وبهذا الصدد عبر الباحثون عن مخاوفهم من أن تؤدي الخارطة المرتقبة إلى تثبيت الأمر الواقع على الأرض، أي إن كل طرف يدير ما تحت يده من أرض خاضعة لسيطرته، الأمر الذي سيعمل على تعميق الانقسام المجتمعي، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وتقسيم البلاد إلى كانتونات( أقاليم)، تخدم الأجندات الإقليمية.

وعلى صعيد متصل اثار التوقيع على خارطة السلام ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي ، أن المليشيات الحوثية “معنية أكثر من غيرها بأن تثبت للعالم أنها جادة في الوصول إلى السلام الشامل والعادل الذي يعيد الدولة اليمنية ذات السيادة والقرار”.

وبين الرواد أن خارطة الطريق تمثل، خطوة مهمة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، إلا أن نجاحها يعتمد على التزام الأطراف بالتفاوض ، وتجاوز الخلافات التي حالت دون التوصل إلى حل سياسي دائم خلال السنوات التسع الماضية.
شاركنا برايك:
هل تعتقد أن الأطراف الموقعة على اتفاق السلام بالبلد جادة بالتزامها، أم أن البلاد تتجه إلى صراع سياسي جديد؟
#سؤال_سياسي
#عدن
‏#yemen
‏#SUAAlplus
#سؤال_بلس
نجيب عن تساؤلاتكم.. بمهنية