آخر تحديث :الأربعاء-20 نوفمبر 2024-11:52م

صحافة المساءلة

سلاح الحوثي الناعم على المحافظات المحررة..
بضائع السجائر المهربة : ضرر مضاعف وجهود بحاجة لتكاثف لمكافحتها

الجمعة - 01 مارس 2024 - 07:08 م بتوقيت عدن

بضائع السجائر المهربة : ضرر مضاعف وجهود بحاجة لتكاثف لمكافحتها

سؤال بلس/خاص:

سلاح الحوثي الناعم على المحافظات المحررة


بضائع السجائر المهربة، ضرر مضاعف وجهود بحاجة لتكاثف لمكافحتها، فنعلم جميعًا أن التدخين يشكل خطرًا على الصحة، ولكن هل تعلم أيها المتابع الكريم أن السجائر المهربة والمقلدة تشكل خطرًا أكبر؟


فهذه السجائر غير مراقبة تحتوي على مواد ضارة أكثر من السجائر العادية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السرطان، والأمراض التنفسية.


علاوة على كون السجائر المهربة تشكل خسارة كبيرة للحكومة من حيث الضرائب غير المحصلة.و هذه الأموال التي يمكن أن تستخدم من قبل الدولة والسلطات المحلية، تذهب بدلاً من ذلك لتمويل النزاعات والحروب وهو ما تقوم به اليوم عملياً ميليشيا الحوثي بحربها الناعمة على المحافظات المحررة.


بحسب إحصاءات أخيرة، تُشكل ظاهرة تهريب السجائر في #اليمن خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين واقتصادهم، حيث تستحوذ السجائر المهرّبة على ما يقرب من 50% من استهلاك الأسواق المحلية بالمحافظات المحررة.


حيلة تخفيض السعر:
تنهج ميليشيات الحوثي حيلة تخفيض الأسعار للسجائر المهربة والتي غالباً ما تباع بأسعار أقل، مما يجعلها أكثر جاذبية للشباب والأشخاص من ذوي الدخل المحدود، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات التدخين والإدمان على النيكوتين غير المراقب أو المسموح به وفق القانون اليمني.


تدمير اقتصادي:
تسعى ميليشيات الحوثي للسيطرة على الاقتصاد في المناطق المحررة من البلد، من خلال تدمير الاقتصاد ومن حيلها وأساليبها محاولة إغراق السوق المحلي في المحافظات المحررة بكميات كبيرة من السجائر المقلدة وخلق أسماء وعلامات تجارية جديدة تخضع لسيطرتها التامة عبر مستوردين يتبعونها ولا يقومون بالاستيراد بالطرق الشرعية.


الأثر الصحي:
تشكل السجائر المهربة خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث أنها قد تحتوي على مواد ضارة وملوثات أكثر من السجائر العادية. هذه المواد الضارة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السرطان، والأمراض التنفسية. بالإضافة إلى ذلك، السجائر المهربة غالباً ما تباع بأسعار أقل، مما يجعلها أكثر جاذبية للشباب والأشخاص ذوي الدخل المحدود، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات التدخين والإدمان على النيكوتين.


جهود وتكاثف:
في خطوة مشجعة ومهمة، بدأت السلطة المحلية في عدن، بالتعاون مع مكتب الصناعة والتجارة عدن واللجان المجتمعية، والتي أتت تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء ووزارة المالية والصناعة والتجارة والسلطات المحلية في العاصمة عدن، حملة توعية وتحذير من بيع وتداول السجائر المهربة والمقلدة. هذه الحملة تهدف إلى حماية صحة المواطنين والاقتصاد الوطني من الأضرار الناجمة عن هذه السجائر. والقاضية بمنع تسويق المنتجات المهربة، وتحقيق الاستفادة للدولة من مليارات الريالات لعوائد الضرائب التي كانت تهدر بسبب السجائر المهربة، هذه الحملات تشمل إجراءات مثل زيادة الرقابة على الحدود، وتشديد العقوبات على التهريب والمهربين.


ماذا عنك أيها المواطن؟
يُمكن أيها المواطن لك المساهمة اليوم في مكافحة تهريب السجائر بالإبلاغ عن أي حالات مشبوهة، بالإضافة إلى تجنب شراء السجائر المهربة، وكذا دعم الحملات الأمنية من خلال التعاون مع السلطات الأمنية للإبلاغ عن أي حالات تهريب سجائر. 


معاً للقضاء على ظاهرة تهريب السجائر وحماية صحة المواطنين واقتصادهم وأمنهم.


فيما السؤال اليوم ماثلاً: 


إلى متى سيستمر صمتكم أمام سياسة الحوثي الرامية إلى خنق المحافظات المحررة بالتهريب لها السجائر المهربة؟


شارك رأيك


#سؤال_سياسي


#عدن
#Yemen 
#SUAAlplus
#سؤال_بلس
نجيب عن تساؤلاتكم.. بمهنية