آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-12:00ص

اخبار دولية


تقرير: هجوم موسكو "رسالة دامية" لأجهزة مكافحة الإرهاب

الأحد - 24 مارس 2024 - 02:22 ص بتوقيت عدن

تقرير: هجوم موسكو "رسالة دامية" لأجهزة مكافحة الإرهاب

سؤال بلس/وكالات:

مثّل الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، رسالة بأن الهجمات الدامية واسعة النطاق التي ضربت العديد من دول العالم، وارتبطت بتنظيمات إرهابية عدة لم تختفِ بعد، رغم الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب.

ورأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن العملية، التي جاءت بعد تحذيرات أمريكية وبريطانية من هجمات وشيكة في روسيا، ومهما كانت علاقة الغرب متوترة مع موسكو، ستجعل محققي مكافحة الإرهاب يعرفون أن الوقت قد حان ليكونوا يقظين بشكل خاص.

وقالت الصحيفة: "من غير الواضح ما إذا كان قد تم تمرير المعلومات بشأن الهجوم الذي حذرت منه واشنطن إلى السلطات في روسيا، نظراً لأن البلدين منخرطان في حرب بالوكالة في أوكرانيا، كما أنه ليس من المؤكد أن التحذير كان سيُستقبل بشكل جيد، ولكنه تذكير غير مريح بأن الهجمات الإرهابية واسعة النطاق لم تختف بعد".

وأضافت "تحاول موسكو الترويج لنظرية بديلة، وسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتهام أوكرانيا بالتورط، ونظراً للحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، فإن هذا الادعاء ليس مفاجئاً، لكن في أي تقييم أولي، فهو يفتقر إلى المصداقية".
وأوضحت أنه "بينما تسعى أوكرانيا إلى ضرب أهداف عسكرية وصناعية على بعد مئات الأميال داخل روسيا، فإن قادتها يدركون جيداً أنهم سيخسرون الدعم الدولي بسرعة، إذا ارتكبوا مذبحة ضد المدنيين".
وقالت الصحيفة: "قد تبدو موسكو بعيدة عن الغرب، لكنها أيضاً بعيدة عن كرمان، إيران، موقع الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي في خراسان في يناير (كانون الثاني)، والذي أسفر عن مقتل 84 شخصاً، حيث تبنى التنظيم هجوماً انتحارياً آخر في مطار كابول بأفغانستان في أغسطس (آب) 2021، مما أسفر عن مقتل 170 أفغانياً و13 جندياً أمريكياً".


وأشارت إلى أن الهجوم الإرهابي في مكان الحفل أيضاً يحمل أصداء مروعة واضحة للهجوم القاتل، الذي نفذه أيضاً مسلحون من داعش الإرهابي، في باتاكلان في باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وأسفر عن مقتل 89 شخصاً، والتفجير الانتحاري في مانشستر أرينا في عام 2017، والذي أودى بحياة 22 شخصاً.