آخر تحديث :الخميس-17 أكتوبر 2024-11:38م

تقارير

تقرير: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين تهدد بـ"حرب مفتوحة"

الأحد - 21 يوليه 2024 - 07:57 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

يرى محللون سياسيون أن إسرائيل كانت تحاول توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بعد أن قصفت ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، في رد "مقيّد"، على حد قولهم.

ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية عن المحلل في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب، والذي عمل في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يوئيل جوزانسكي، أن إسرائيل كانت مقيدة حتى الآن في ردها.
ويعتقد المحلل السياسي أن إسرائيل كانت تحاول توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، مفادها أنه لا مجال للصمت بعد الآن، وأنها اختارت عن عمد هدفاً واضحاً للغاية.

وقال: "عليك أن ترسل إشارة إلى الجهة المارقة التي تهاجمك، بأن هناك ثمنًا يجب دفعه، وأعتقد أن هذا هو ما حاولت إسرائيل القيام به".
وترى الشبكة أن الجانبين (إسرائيل والحوثيين) لم يظهرا أي استعدادللتراجع.
وقال المتحدث باسم ميليشيا الحوثيين يحيى سريع إن الحوثيين "أعدوا لحرب طويلة" مع إسرائيل، وإن تل أبيب ما زالت غير آمنة.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن "دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن"، وأنه إذا تعرض الإسرائيليون للهجوم فإن "النتيجة ستكون مماثلة" لما حدث في لبنان وغزة.
ولكن في حين أن التوترات المتزايدة مع الحوثيين تخلق بلا شك تحديات جديدة لإسرائيل، فإن حزب الله يظل يشكل التهديد الأكبر، بالنظر إلى ترسانته الواسعة وقربه من إسرائيل، بحسب الشبكة.
وكما هو الحال مع الحوثيين، يحظى حزب الله أيضاً بدعم قوي من إيران، التي لا تخفي عدائها لإسرائيل.
ويُنظر إلى أي زيادة في الأعمال العدائية بين إسرائيل ووكلاء إيران على أنها مزعزعة للاستقرار بشكل كبير في المنطقة، لأنها قد تدفع البلدين نحو حرب مفتوحة.